محمودة
الأخلاق و مذمومتها
تلخيص من كتاب تيسير
الخلاق في علم الأخلاق
مفليح كلاب و نور فضيلة و همّة الاستقامة و مطمئنة
المشرف:
عارف مصطفى الماجستير
قسم
اللغة العربية و أدبها
كلية
الإنسانية
جامعة
مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية مالانق
إبريل 2014
مهارة الكتابة الثانية
المقدمة
بسم
الله الرحمن الرحيم
الحمد لله أهل
الحمد و الثناء، و الشكر على البلاء و النعماء، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد
صلى لله عليه و سلم و على أله و صحبه قادة البرارة الأتقياء، أما بعد.
يسرنا أننا قد
طلبنا سيد عارف مصطفى الماجستير (مشرف مادة مهارة الكتابة الثانية) في قسم اللغة
العربية و أدبها هذه، لتلخيص الكتاب تحت الموضوع "تيسير الخلاق في علم
الأخلاق" الذي قد ألفه سيد حافظ حسن للمسعودي و قد ترجمه إلى اللغة الجاوية مع
الأستاذ أحمد سونرطا رمباع. و هذا من وظيفة الاختبار النصفي في مستوينا الرابعة.
نحن
كالمبتدئين، فطبعا لسنا ماهرين من أي جهة عن عملية التلخيص. و لخصنا الكتاب الأصلي
بقدرة الله تعالى مع قدرتنا المحددة. فلا مستحل إذا ستجدون أنتم القارئون الأخطاء
هنا إما من جهة المادة و الكتابة أو شبه بذلك. و ما جاء من حسنة فمن الله و ما جاء
من سيئة فمن أنفسنا. من جراء ذلك، نرجو إليكم النقد لتحسين الوظيفة القادم.
عسى أن يكون
هذا التلخيص منفعة و مباركة لنا و لوالدينا و لجميع أسرنا و كذلك يكون هدية لجميع
أهلنا الوفايا. أمين.
مالانق، 08 إبريل 2014
الكاتب
بسم الله الرحمن الرحيم
حمدا و ثناء لله العزيز الخلاق، و صلاة و سلاما على سيدنا محمد المبعوث
لاتمام مكارم الأخلاق و على أله و أصحابه و من واله تحت نور البدر الانشقاق. أما
بعد.
هذا هو تلخيص كتاب تيسير الخلاق في علم الأخلاق الذي قد سميناه
بـ"محمودة الأخلاق و مذمومتها". علم الأخلاق هو تعبير القواعد الذي يعرف
به صلاح القلب و سائر الحواس كعلامة الفوز في الأخرة. كانت الأخلاق محمودة و
مذمومة التي سنكتبها لامتثالها المحمودة و اجتنابها المذمومة، حتى لا نكون في ضلال
مبين.
في هذا الكتاب ثلاث و ثلاثون مباحثا و سنبحث تدريجيا بالتلخيص:
1. التقوى
التقوى هي اتباع أوامر الله تعالى و ابتعاد نواهيه سرا و علانية. و لديها
أسباب متنوعة، مثل: أن يعرف الإنسان بذليله و بعزة ربه، و أن يتذكر الموت و إحسان
الله إليه الذي لا يفوت حتى الأن وكلما يتعلق بذلك. أما ثمرتها هي فلاحة الدارين
أي في الدنيا و الأخرة. كقول تعالى: إن الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون.
2. أداب المعلم
المعلم هو مدلّ على التلميذ كمال العلوم و المعارف و هو
مربي روح التلميذ. فلذلك ينبغي على المعلم أن يملك الأوصاف المثالية كالتقوى و
الصبر و التواضع و حسن الخلق و العدل حتى تمام نعمة من المعلم إلى المتعلم.
3. أداب المتعلم
المتعلم هو مريد العلوم. و للمتعلم أداب مع نفسه و
أستاذه و إخوانه. فمن أنواع أدابه مع نفسه هي: التواضع و الصدق و ترك العجب و
اجتناب المأثم. أما مع أستاذه هي: تقديم الأستاذ من والديه احتراما له و الجلوس في
وقار هيبة ولائق أثناء درسه و ترك الحياء عن إجراء السؤال لاعتناء الفهم حتى تمام
نعمة من المتعلم إلى المعلم. و أما حفظ الأخوة بالطرق السليمة هي من أداب المتعلم
مع إخوانه.
4. حقوق الوالدين
الولدان هما وسيلة الله لوجود الإنسان و هما مربيا جسمه
و روحه. و لديهما حقوق الذي وجب علينا لوفائها، كشكرهما بامتثال أوامرهما سوى
بمعصية و تحسينهما إحسانا. كما قال تعالى: و قضى ربك أن لا تعبد إلا إياه و
بالوالدين إحسانا إما يبلغن عند الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهر
هما و قل لهما قولا كريما و احفض لهما جناح الذل من الرحمة و قل رب ارحم هما كما
ربياني صغيرا. و على الأم علينا أن نحترمها أشد من الأب، كقول النبي صلى الله عليه
و سلم: بر الوالدة على الوالد ضعفان.
5. حقوق القرابة
القرابة هي من التي ذوي رحم الإنسان و لو كانت من دون
علاقة الدم بينهما. لقد أمرنا الله بوصل الرحم و لا عن قطعه. قال تعالى في الحديث
القدسي: أنا الرحمن و هذه الرحم إشتققت لها اسما من اسمي، فمن وصلتها وصلته و من
قطعها بتته. فلهذا رعاية حقوق القربة و أداءها قد تكونان مسؤوليتينا حتى لا يفوت
الصلة بيننا.
6. حقوق الجيران
الجيران جمع من الجار. و هو الذي من جاورت بيته بيتنا
إلى أربعين بيتا من أي جهة. علينا أن نبتدئه بالسلام و أن تعاشره باللائق و
المعروف و أن نعامله معاملة حسنة كلها من أنواع حقوق الجيران. كقول رسول الله صلى
الله عليه و سلم: من كان يؤمن بالله و اليوم الأخر فليكرم جاره.
7. أداب المعاشرة
كالمخلوق الاجتماعي فطبعا نحتاج إلى المعاشرة مع الأخر.
فمن سائر أدابها هي: البشاشة الوجه عند المقابلة والمعافاة عند الزلل و ترك كل عمل
قبيح. قال الشاعر: إذا المرء لم يحفظ ثلاثا فبعه ولو بكف من رماد وفاء للصديق وبذل
مال وكتمان السرائر في الفؤاد.
8. الألفة
الألفة هي الاستئناس بالناس و المريحة بلقائهم. أما الدين و النسب و المصاهرة و البر و الإخاء
هي الأمور الخمسة التي تسبب إلى وجود الأفة. و أما الإفادة و الاستفادة و استقامة
الأحوال و اعتدال الأمور هي من فضائل الألفة. كما قال تعالى: و اعتصموا بحبل الله
جميعا ولا تفرقوا.
9. الإخاء
هو حقيقة الموادة في رابطة بين الأشخاص. و كانت كثرة
الأمور لتحقيقه، مثل: المعاونة بالناس و المصافحة في الزلات و التسامح في كل حال و
تأمر بالمعروف و تناهي عن المنكر و غيرها. أما من فضائله هي: تأدية محاسن الأخلاق
و تأليف بين القلوب و الصلح كثمرة التقوى. كقول تعالى: فاتقوا الله و أصلحوا ذات
بينكم.
10.
أداب المجالس
على من يحضر إلى المجالس أن يبدأ بالسلام و أن يشترك به
حتى الانتهاء بوقور هيبة لائق و أن يحترم جلسائه و يعتدل بينها. و عند كان خارج
المجلس عليه أن ينصر المظلومين أي المحتاجين و أن يعطي السائلين و أن يفعل سائر
الأعمال الصالحة.
11.
أداب الأكل
أداب
الأكل في الإسلام منها: غسل اليدين و
النية لنيل قوة العبادة و التسمية جهرة و وضع الطعام في المائدة و نداء الأصدقاء ليأكل معا و باليد اليمنى و ابتعاد
الإسراف. أما التي بعده فهي الدعاء و غسل اليدين.
12.
أداب الشرب
من
أنواع أداب الشرب هي إطهار الإناء و الجلوس و باليد اليمنى و التسمية و الشرب
بثلاثة أنفاس و تقديم من أراد للشرب في اليمين على اليسرى، كما قال النبي صلى الله
عليه و سلم: الأيمان فالأيمان.
13.
أداب النوم
من
بعض أداب النوم منها الطهور قبل النوم و النوم على جنبه اليمنى و استقبال القبلة و
النية لنيل قوة العبادة و الدعاء لذكر الله، كما كان رسول الله صلى الله عليه و
سلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده، ثم يقول: اللهم بسمك أحيا و أموت، و
إذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا و إليه النشور.
14.
أداب المساجد
دخول
المسجد بالرجل اليمنى و الدعاء و السلام " اللّهم افتح لى أبواب رحمتك "
و صلاة تحيّة المسجد لتقرّب إلى الله و تضعيف الصوت و الرجوع إلى البيت بعد الانتهاء
و الخروج بالرجل اليسرى و الدعاء "اللّهم إنّى أسئلك من فضلك". فالمذكور
السابقة من أنواع أداب المساجد
15.
أداب النظافة
النظافة
الظاهرة في شريعة الإسلام فهي نظافة المكان والثوب والبدن، لأن النظافة حفظ الصحة
و دفع الهموم و نداء الفرح و إظهار نعم الله تعالى، كقوله: و أما بنعمة ربك فحدث.
16.
الصدق و الكذب
الصدق
هو الإخبار بما يطابق الواقع و الكذب هو الإخبار بما لا يطابقه. أما أسباب الصدق
هي صحّة العقل والفكر و الدّين و شجاعة لاعتبار الصدق. و أما أسباب الكذب هي إرادة
الاستفادة و السلامة و دفع الضرار على نفسه. و الصدق يتحلى بجميل الخصال أما الكذب
يحتقره بسبب إضاعت الثقة أبدًا و يدعو إلى عذاب الله عزّوجلّ. و قد قال النبي صلى الله
عليه و سلم: تحروا الصدق و إن رأيتم أن فيه الهلكة فإن فيه النجاة.
17.
الأمانة
الأمانة لغة يؤمن أو
لا يحون. وإصتلاحا يؤدى بحقوق الله, أي أن فعل المأمورات وإجتناب المنهيات. ويؤدى
بعباده, أي عن ردّ الودائع و ترك إفشاء الأسرار و العيوب. وضدّ الأمانة: الخيانة,
وهي: مخالفة الحق بنقض العهد فى السّرّ.
18.
العفة
هي صفة للإنسان منعه
عن المحرّمات و لا إتبعها الشهوات، وهي من أشرف الخصال.
19.
المروءة
هي صفة تدلّ التمسك
بمحاسن العدات و مكارم الأخلاق. وأما المروءة يملك سبب. منهاالهمة أعلى, و النفس
الكريم و غير ذالك.
20.
الحلم
الحم هو صفة الذ يجب
على المسلمين أعنى صفة لا تنتقم على شرّ الناس. لنيل صفة الحلم نجب علين أن نملك
صفة الحيا.
21.
السخاء
السخاء هو صفة لإعطاء
المال فى الخير. وهو ربطة قوّية بقلب الناس وبه لتربية الناس لتكون ليأنس و ليبالي
فى المجتمع.
22.
التوضع
التوضع خفضالجناح
أوالنفس. أي وضع شيء حقه أعنى لا ينزل الشريف و لا يرفع الوطىء.
23.
عزة
النفس
عزة النفس هي صفة
التى تجعل الناس الإحترام و المحترام. لنيل ذالك نجب عليه أن نعرف نفسن.
24.
الحقد
الحقد هو سفة إضمار
السوء قلب وإنتطار الوقت المعينة لإنتقلم وحي أخلق السيئة. عدة في قلب الناس زيّن
صفة الحسد.
25.
الحسد
الحسد
هو تمني إضاعت النّعمة عن الغير، أما تمني مثل ما للغير فهو غبطة. أسباب الحسد
ثلاثة: كره المحسود لفضليته و إعجاز المحسود متعمدا و بخل الحاسد بالفضائل. الحسد
يؤدي إلى الضرار. كما في قول النبي صلى الله عليه و سلم (الحسد يأكل الحسنات كما
تأكل النّار الحطب).
26.
الغيبة
الغيبة هي نطق ما
يكره أخوك خلفه أم أمامه. و أسبابها الثمانية هي: الحسد و الإستهزاء و الهزل و
إرادة العلى و براءة النفس و فجأة في إبطال ما يكرهه و مجاملة الأصدقاء و شفاء
الغضب. ليس للغيبة إلا بعمد الغيبة. و نهى
الله لها بقوله تعالى: و لا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن ييأكل لحم أخيه ميتا
فكرهتموه.
27.
النميمة
النميمة هي إفساد
أقوال الناس أو أفعالهم أو أحوالهم إلى الغير بنقلهم. إرادة الحب من المنقول إليه
بأسواء المنقول عنه هي من سبب بعثة النميمة. و لمنعها ينبغي علينا أن نعرف أنها
تؤدي إلى التقاطع و العداوة و استحقاق العقاب. فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم:
لا يدخل الجنة نمام.
28.
الكبر
الكبر
هو استعلاء النفس وظن قدرها فوق قدر الغير. و الكبر سبب العجب و هو إتراك كثرة المفاسد،
منها: أذى الغير و قطع الإخاء و تفريق القلوب. قال صلى الله عليه و سلم: لا يدخل
الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من الكبر. عرِّف عن أصل الناس الذي من نطفة و صائر
إلى جيفة فسهّل لك لترك الكبر.
29.
الغرور
الغرور
هو اتفاق الهوى بسبب سبهة الشيطانية. الغرور ضربان: غرور أهل الكفر الذين تركوا
الأخرة لشراء الدنيا حياتها، و غرور المؤمنين العصاة: من يطمع عفوا الله أو يعتمد
على طاعة الأباء أو يغفل بكثرة أعلامه. يؤدي الغرور إلى إضاع الإخلاص حتى يفوت ثوب
عمله و يمنعه إلى دخول الجنة.
30.
الظلم
الظلم هو وضع كل شيء
لا في مكان لائق فتشمل المعاصي أجمعين. و هو ضربان: ظلم لنفسه هو التقصير في طاعة
الله و ترك الإيمان، و ظلم للغير هو التفريط في أداء حقوق الغير. فقد قال تعال في
حديث قدسي: يا عباد إني حرمت الظلم على نفسي و جعلته بينكم محرما فلا تظالموا.
31.
العدل
العدل هوالتوسط في
الأمور والاتفاق الشريعة في سيرها. ضربان العدل هما: عدل لنفسه هو أن يكون الإنسان
في سبيل الاستقامة، و عدل مع الغير هو ثلاثة أنواع (عدل السلطان مع رعيته و عكسه و
عدل المماثلة). فقد قال تعالى: ÷ن الله يأمر بالعدل و الإحسان.
No comments:
Post a Comment