المقـالـــة
الصوت
واللغة
مقدّم
لاستفاء الوظيفة لمادة علم الأصوات في المستوى الخامسة
المشرف
: نور قمري الماجستير
كاتب
:
كيسنو عومبار 12310112
همّة الاستقامة 12310079
قسم
اللغة العربية وأدبها
كلية العلوم الإنسانية
جامعة
مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية مالانج
2014
كلمة التصدير
بسم الله
الرّحمن الرّحيم، الحمد لله ربّ العالمين، نحمد الله الذي أنعم علينا أنواع النعم للطائف الإحسان،
وفضّلنا على سائر خلائقه بتعلم العلم و البيان. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا
شريك له، وأشهد أنّ سيّدنا محمدا عبده و رسوله المبعوث في كل الإنسان. صلوات الله
و سلامه على سيّدنا محمد وعلى أله وأصحابه.
الحمد و
الثناء لله على نعمه العظيم منها الهداية و التوفيق لكتابة هذه المقالة تحت الموضوع
"الصوت و اللغة". كتبنا هذه المقالة لإستفاء الوظيفة لمادة علم الأصوات
في المستوى الخامسة. سوى ذلك نحن نريد أن نجعل هذه الوظيفة وسيلة لزياذة فهمنا عن علم
الأصوات وكذلك فهم أصحابنا و كل من يقرأها، لأن علم الأصوات هو أساس فى علم اللغة.
فنقدم من
قلبنا جزيل الشكر لأستاذنا نور قمري رحمه الله تعالى عليه الذي يمطر علينا بالشفقة
والدعاء. وأتيقنّ أن هذه المقالة ناقصة و بعيدة عن الكمال، ولذلك نرجو من المعلمين
و الأصدقاء و المشا ييخ ليصححوها ويحسنوها بإخلاص.
مالانج، 02 سيبتمبير
2014
الكاتب
|
محــــتــويات البـــحــث
صفحة
الموضوع......................................................................................................
i
كلمة
التصدير......................................................................................................... ii
محتويات
البحث..................................................................................................... iii
الباب الأول
أ.
المقدمة....................................................................................................... 1
ب.
مشكلات
البحث..........................................................................................
2
ج. أهداف البحث............................................................................................
2
الباب
الثاني: الصوت
و اللغة
أ.
معرفة
الصوت...........................................................................................
3
ب.
حدوث
الصوت عند الإنسان........................................................................
3
ت. الصوت و الصوت اللغوي...........................................................................
9
الباب الثالث: الختام
الخلاصة................................................................................................................
12
قائمة
المراجع
الباب
الأول
أ.
مقدمة
مفهوم اللغة عند العلماء الحديث هي ألفاظ يعبر بها
كل قوم عن أغراضهم.[1]
هذا التعريف يبيننا أن اللغة هي بعض وسائل الاتصال بين الناس لقضاء حوائجهم. كانت
اللغة وسيلة الاتصال باالطريقتين، الأول بالصوت و الثاني بالكتابة. ولهما قواعد
خاصة لكي تكون اللغة مفهومة عند المتكلم و المخاطب أو السامع إما من الصوت و إما
من الكتابة.
أما الصوت و الكتابة في اللغة العربية كلاهما بعض
الأدوات لوصولها إلى الناس منذ الزمان القديم حتى الحديث. بالصوت نحن نقول و نستمع
إلى النثر و الشعر و القرأة السبعة و شبه بذلك. و بالكتابة نحن نعرف القرأن و الحديث ملفوظة وما أشبه ذلك. والناس
في الزمان الحديث لا يعرفواها بدونهما.
إن الصوت رفيق الناس منذ ميلاده ودليل وجوده.[2]
و بهذا الصوت يتوصل الناس أبناء اللغة فيما بينهم ويتفاهمون على وفق نظام عرفي
يتفقون عليه. وعليه يتفق علماء اللغة و تعليمها على أن الصوت أصل اللغة و أساسها
مؤكدين.
و نعرف أن ليست اللغة إلا الأصوات المنتظمة ينطق
بها الناطقون بغرض التواصل والتفاهم بينهم. و على الناس يفرضون أنه لا يمكن اكتساب اللغة و تعلمها و
تعليمها بطريقة معزولة عن أصواتها، بل يفرضون أن تعلم أية لغة ثانية أو أجنبية يجب
أن يتم على ذات الطريقة التي يكتسب بها الطفل لغته الأم أو لغته الأولى، وهي
التعرض للأصوات وسماعها و محاكاتها و تكرارها و ممرستها.
في هذة المقالة سنبحث علم الأصوات الأساسي بالموضوع
"الصوت و اللغة". وسنبين للمستمعين و القارئين من تعريفهما، و علقتهاــ،
و فرقهما عند اللغة العربية.
ب.
مشكلات
البحث
بناء على هذة المقدمة، عندنا ثلاثة أسئلات لزيادة
الفهم في علم الأصوات:
1. ماذا تعريف الصوت و اللغة؟
2. كيف حدوث الصوت في
الإنسان؟
3. كيف تفريق بين الصوت و
الصوت اللغوي؟
ج.
أهداف
البحث
لدى كتابة هذه المقالة أهداف التي يقصد بها الكاتب
كما يلي:
1. لزيادة تعريف الطلاب عن
الصوت و اللغة.
2. لتعريف أعضاء النطق جهة
الأناتومي و الفيسيولوجي و فهم عملية حدوث الصوت عند الإنسان.
3. لتعريف تفريق بين الصوت و
الصوت اللغوي.
الباب الثاني
الصوت و اللغة
أ.
معرفة
الصوت
الصوت لغة صات – يصوت - صوتا بمعنى أسمع الصوت.[3] أما الصوت إصطلاحا، الأول عند العلماء القديم
كما قول ابن سينا الذي نقله مناف مهدي محمد (1998:13) بأن الصوت هو "تموج
الهواء ودفعه بقوة و سرعة أي سبب كان".[4]
مثالا، حينما رمينا الحجر جهة النهر نستمع الصوت "plung". و الثانى عند العلماء الحاديث كما قال إبراهيم إنيس
(1961:9) أنه "ظاهرة طابعية ندرك أثرها دون أن ندرك كنهها."[5]
هذا التعريف كمثل حينما كنا شاطئ الغابة، سمعنا الصوت التصييحيوسط الغابة
"انصرني... انصرني..." لكنا لن نعرف من يقول كذا.
دون ذلك، قال مسنور مصلح في كتابه (30: 2008)، أن الصوت هو اهتزاز كل شيء بسبب عمل الطاقة.[6]
مثلا، حينما يريد أهل الفيزياء أن يعرف عن كمية عمق البحر فهو يطلق الموجة فوق
الصوتية (gelombang ultrasonik) فيه و ينتظر ساعة إلى إرتداد الصوت منهنا ليقيسه.
ب.
حدوث
الصوت عند الإنسان
1.
شروط حدوث
الصوت
كما
ذكرنا العلماء الفزائية في كتبها، هناك ثلاثة شروط لحدوث الصوت[7]،
وهي:
أ)
مصدر
الطاقة (sumber energy)
مصدر
الطاقة هو يتمثل في القوة أو الحركة أو ضربة الذي تسبب حركة الشيء والهتزازه.
ب)
جسم مهتز
أو متذبدب (benda yang
bergetar)
جسم مهتز
هو يتمثل في الأشياء التي تهتزّ بسبب وجود الحركة أو ضربة تصيبها.
ج)
حجرة
الرنين (Ruang
Resonansi)
التوضيح ما سبق ذكره بعملية حدوث الصوت في الآلة
الموسقية الغيتار. حينما ضربت أوتار الغيتار اهتزت هذه الأوتار فصدر منها الصوت و
تذبدب بواسطة ثقبته. توافرت في هذه العملية الشروط الثلاثة المذكورة لحدوث الصوت،
حيث أن ضربة أوتار الغيتار أو لمستها بمثابة مصدر الطاقة (الشرط الأول)، وأوتار
الغيتار الجسم المهتز (الشرط الثاني)، وثقبته التي يتذبدب فيها صوته بمثابة حجرة
الرنينر (الشرط الثالث).[9]
2.
جهاز
النطق الإنساني
قبل
أن نعرف عن حدوث الصوت عند الإنسان، نجب أن نعرف عن أعضاء النطق أناتوميا كانت أم
فيسيولوجيا كانت كما يلي:
أ)
أعضاء
النطق أناتوميا
كما
يرسم في كتب العلوم الطبيعية، الصورة الجانبة تدل على بعض أعضاء جسم الإنسان الذي
يستخدم كجهاز النطق.
(صورة أعضاء النطق أناتوميا[10])
ب)
أعضاء
النطق فيسيولوجيا
حسب ما تصوّر في الصورة السابقة، و قد حدد علماء
اللغة المعاصرين عدد الأعضاء المكونة لجهاز النطق في حوالي اثني عشرة عضوا بعضها
تجاويف، وهذه الأعضاء هي[11]:
1) الرئتـان: هما عضوان نسيجهما إسفنجي،
يزداد حجمهما وينقبض بسهولة ويسر كالإسفنجة ومركزهما التجويف الصدري، ويقع القلب
بينهما.
2) القصبة الهوائية: سميت قديما بقصبة الرئة،
وهي أنبوبة تمتد من العنق إلى الصدر، و للقصبة الهوائية دور مهم في عملية التنفس،
ففيها يتخذ النفس مجراه قبل اندفاعه إلى الحنجرة، كما أنها تعتبر عاملا ضروريا
لحدوث الصوت.
3) الحنجــرة: هي جزء من مجرى التنفس،
تقع في مقدم العنق وتتصل بالحلقوم من أعلى وبالقصبة الهوائية من أسفل ، كما أنها
تعتبر الأداة الأساس للصوت الإنساني، إذ تضم الوترين الصوتيين اللذين يتذبذبان مع
معظم الأصوات، ويترتب عن معرفة تلك الهزات الحكم على درجة الصوت.
4) الوتران الصوتيان: عبارة عن أخرمة لحمية
مغطاة بغشاء مطاطي لزج، وهما أشبه بشفتين منهما بوترين ولكن جرى الاصطلاح على هذه
التسمية. وهذان الوتران متصلان بالحنجرة أفقيا من الأمام إلى الخلف، وهما من أعضاء
النطق المتحركة ولهما القدرة على اتخاذ أوضاع مختلفة تؤثر في الأصوات الكلامية.
5) الحلــق: هو ذلك الجزء الموجود بين
الحنجرة وأقصى الحنك، وهو من التجاويف التي تقوم للصوت مقام فراغ رنين يضيق
بارتفاع الحنجرة ويتسع باستقرارها في مكانها.
6) اللهــاة: عضو
لحمي يتدلى من أقصى سقف الفم ويشرف على اللسان، وهو من الأعضاء المتحركة.
7) الحنــك: وهو سقف الفم والجزء
الأمامي منه، وهو صلب لفصل الفم عن الأنف، وينقسم إلى : مقدم
الحنك أو اللثة، ووسط الحنك أو الحنك الصلب، وأقصى الحنك أو الحنك اللين.
8) اللثــة: من أعضاء النطق المتحركة،
وهي جزء لحمي محدب يقع خلف الأسنان العليا وأمام الحنك الصلب، وهناك من يعدها جزءا
من الحنك.
9) اللســان : وهو عضو
لحمي، له دور مهم في عملية النطق إذ يضم عددا كبيرا من العضلات التي تمكنه من
الامتداد والتحرك والانكماش والتلوي إلى الأعلى أو إلى الخلف، وينتج عن تحركاته
المختلفة عدد كبير من الإمكانات الصوتية في الجهاز النطقي.
10)
التجويـف
الأنفـي: يقع خلف غشاء الحنك، متوسط
طوله حوالي ست سم،[12]
ويتكون من تجاويف عديدة تغطى بغشاء مخاطي، وهو من الأعضاء الثابتة.
11)
الأسنـان: عبارة عن سلسلة عاجية مثبتة بالفكين السفلي
والعلوي من الفم، ولا تستغل الأسنان في النطق إلا بمساعدة أحد الأعضاء المتحركة
كاللسان والشفة العليا.
12)
الشفتـان: من أعضاء النطق المتحركة، تتخذان أوضاعا
مختلفة عند نطق الأصوات، ومن الممكن ملاحظة هذه الأوضاع بسهولة ويسر، إذ يمكن أن
تنطبق الشفتان فلا تسمحان للهواء بالخروج مدة من الزمن ثم تنفرجان فيندفع الهواء
محدثا صوتا انفجاريا كما في نطق الباء، كما يمكن أن تنفرجا كما يحدث في نطق الضمة.
إن
عملية حدوث الصوت و نطقه عند الإنسان – شأنه عند غيره – نستلزم الشروط الثالثة
المتقدم ذكرها و هي مصدر الطاقة و الجسم المهتز و حجرة الرنين.
من
باب التوضيح يمكن وصف عملية حدوث الصوت و نطقه عند الإنسان على ترتيب الأتي:
أ)
يندفع
الهواء أو النفس من الرئتين متجها إلى الحنجرة.
ب)
في
الحنجرة يمر الهواء بالوترين الصوتين.
ج)
مرور
الهواء يسبب اهتزاز الوترين الصوتين.
د)
اهتزاز
الوترين الصوتين يحدث الصوت أو يكونه.
ه)
يتذبذب
الصوت من خلال التجويف الحلقي, ثم التجويف الفموي أو التجويف الأنفي.
و)
يخرج
الصوت إما من الفم أو من الأنف ليكون مسموعا.
4.
عوامل اختلاف
الصوت بين الإنسان[14]
أ)
تختلف ما
بينها درجة و طبقة و يرجع ذلك إلى ما لديهم من القدرة على ضبط طبقة الصوت
ج)
اختلاف
الجنسية و العمر.
د)
وقدرة
الإنسان على ضبط طبقة الصوت تتأثر بحالة التشرحية القدرة الاستثنائية على تكييف
الهواء.
ت.
الصوت و
الصوت اللغوي[16]
إن الصوت هو الأساس في اللغة، ما يسمى بالظواهر
الصوتية الفوقطعية (فوق القطعية) التي تحدد معنى الكلمة أو الجملة عن طريق النطق.
العبارة " علي ذاكي" توضح معنها إذا نطقت بتنغيم أعلى إلى أسفل فتفيد
معنى تقريري أي الإخبار بأن علي ذاكي. أما إذا نطقت بتنغيم أسفل إلى أعلى فتفيد
معنى إنكار أي الإنكار بأن علي ذاكي.
هذا، وكل ما سبق ذكره إن دلّ على شيء فإنه دليل على
أن الأصوات هي أساس اللغة، ولعل هذا الذي قد دفع ابن جن (1956م: 1052) إلى تعريف
اللغة بأنها: "أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم."
أما الصوت اللغوي هو أثر سمعي يصدر من أعضاء النطق
على أوضائها الخاصة و من خلال حركتها المعينة معبرا عن شيء عند ناطقه و محدثا
تأخيرا معينا عند سامعه. هذا يعني أن الصوت اللغوي تصدر من عملية نطقية معينة
ليصبها أثر مسموعا في صورة ذبذبات صوتية تصل إلى أذن السامع حاملا معنى معينا يحدث
فيه تأثيرا.
كما في الصورة السابقة، لدى الصوت اللغوي خمسة مرحل
التي تمر في عملية لغوية[17]:
أ)
مرحلة عقلية نفسية تتم فيها عملية نفسية عقلية
في ذهن المتكلم قيل إصدار الصوت.
ب)
مرحلة
نطقية فيسيولوجية تتم فيها عملية جسدية عند ما يجعل متكلم أجهزة النطق في أوضاع
معينة أو يحركها بطريقة معينة لأجل إصدار الصوت.
ج)
مرحلة
فيزيائية أكوستيكية تتم فيها عملية تذبذب الصوت و انتشاره على الهواء بعد خروجه من
المتكلم و ابتعاده عنه.
د)
مرحلة
سمعية فيسيولوجية تتم فيها عملية جسمية عضوية في حاسة السمع للمستمع عند ما يصل
إليه الصوت.
ه)
مرحلة
عقلية نفسية تتم فيها عملية فهمية تتبعها استجابة معينة لدى المستمع عند ما يستقبل
الصوت ويفهم ما ويحمله من معنى.
الباب الثالث
الختام
الخلاصة
بعد أن
نقرأ كل الكتابة السابقة، نحن كالكاتب
سيستنبط لكم القارئون استنباطا قصيرا كالأتي:
أ.
إن الصوت هو اهتزاز كل شيء بسبب عمل الطاقة
.
ب. الصوت الإنساني
1. شروط حدوث الصوت ثلاثة: مصدر الطاقة و جسم مهتز و حجرة الرنين.
2. عدد الأعضاء المكونة لجهاز النطق في حوالي اثني
عشرة عضوا: الرئتـان و القصبة الهوائية و
الحنجــرة و الوتران الصوتيان و الحلــق و اللهــاة و الحنــك و اللثــة و
اللســان و التجويـف الأنفـي و الأسنـان و الشفتـان.
3. ترتيب وصف عملية حدوث الصوت و نطقه عند الإنسان هو:
يندفع الهواء أو النفس من الرئتين متجها إلى الحنجرة ثم يمر الهواء بالوترين
الصوتين حتى يسبب اهتزاز الوترين الصوتين فيحدث الصوت أو يكونه. و يتذبذب الصوت من
خلال التجويف الحلقي, ثم التجويف الفموي أو التجويف الأنفي و بعد ذلك، يخرج الصوت
إما من الفم أو من الأنف ليكون مسموعا.
4. سبب اختلاف الصوت عند الإنسان: اختلاف درجة الصوت و طبقةته و اختلاف مقدار
الوترين الصوتين و الجنسية و العمر و عادة التدريب.
ت. الصوت اللغوي هو أثر سمعي يصدر من أعضاء النطق على أوضائها الخاصة و من
خلال حركتها المعينة معبرا عن شيء عند ناطقه و محدثا تأخيرا معينا عند سامعه. و يشتمل حدوث الصوت اللغوي خمسة مراحل: مرحلة
عقلية نفسية و مرحلة نطقية و مرحلة
فيزيائية و مرحلة سمعية و مرحلة عقلية نفسية.
المراجع
الدكتور نصر
الدين إدريس جوهر. 2014. علم الأصوات لدارسي اللغة العربية من الإندونيسيين. سيدو
أرجو: لسان عربي
الدكتور إبراهيم أنيس. 1979. الأصولت اللغوية. مكتبة الأنجلو المصرية
Cameron, John
R.. Dkk. 2006. Fisika Tubuh Manusia Ed. 2. Jakarta: EGC
Chaer, Abdul.
2009. Sintaksis Bahasa Indonesia (Pendekatan Proses). Jakarta: Rineka
Cipta
Kanginan,
Marthen. 2002. Fisika SMA XII. Jakarta: Erlangga
Muslich,
Masnur. 2008. Fonologi Bahasa Indonesia. Jakarta: Sinar Grafika Offset
Suwarno &
Hotimah. 2009. Serba Tahu Tentang
Sains IPA. Jogjakarta: Tugu
Chaer,
Abdul. 2009. Fonologi bahasa Indonesia. Jakarta: Rineka Cipta.
[1]المدخل إلى علم
اللغة الحديث.
[2]علم الأصوات 3
[3]معجم الطلاب
[4] الدكتور نصر الدين إدريس جوهر. 2014. علم الأصوات لدارسي اللغة
العربية من الإندونيسيين. ص. 12
[5] المرجع نفسه
[6] مسنور مصلح. 2008. فونولوجي لغة الإندنوسي. ص. 30
[10] جون كاميرون و إخوانه. 2006. فيزياء جسم الإنسان ط. 2. ص.
238
No comments:
Post a Comment